سفيره الحب مشرفه عامه للموقع
عدد المساهمات : 536 تاريخ التسجيل : 03/04/2010
| |
سفيره الحب مشرفه عامه للموقع
عدد المساهمات : 536 تاريخ التسجيل : 03/04/2010
| موضوع: رد: ((ملف شامل))لكل ام-عن صحه وتربيه وتغذيه الاطفال@لجميع المواضيع من المهد لسن المراهقه@ الإثنين أبريل 26, 2010 8:15 pm | |
| أهمية الفطور
تعد وجبة الفطور من الوجبات الأساسية التي* تمد الجسم بالطاقة اللازمة لبدء* يوم جديد من النشاط والحيوية،* وجبة الفطور حسب د*. خيرية موسى رئيسة قسم التغذية بوزارة الصحة تكفل منح الجسم قدرة خاصة على الحركة والانتاج بل وتساعد على تنشيط الجسم وتنبيه الذهن وفتح الشهية،* هذا الى جانب المساعدة على التركيز في* فترة الدوام المدرسي* وذلك من خلال إمداد الطفل بالسعرات الحرارية اللازمة لحركته وتركيزه*.
وعن محتويات هذه الوجبة توضح د*. خيرية انها توفر ثلث الاحتياجات اليومية من الطاقة والعناصر الغذائية المهمة للجسم،* فوجبة الفطور* يجب أن تكون وجبة متوازنة وصحية أى تحتوي* على جميع العناصر الغذائية التي* يحتاجها الجسم من بروتين ونشويات وكمية قليلة من الدهون خاصة الدهون المشبعة وفيتامينات ومعادن وأهمها الكالسيوم الموجود في* الحليب ومشتقاته من الأجبان والتي* تساعد على نمو العظام وتقويتها،* الى جانب الفيتامينات والعناصر المعدنية الاخرى الموجودة في* كل أنواع الفواكه والخضراوات*.
وتزيد قائلة لكي* نكون* وجبة* غذائية متكاملة* يجب أن* يشتمل الفطور على كوب من الحليب مع قليل من السكر إضافة الى شريحة من الخبز مع الجبن أو البيض وعصير الفواكه ولا تختلف وجبة الفطور عند الطفل عن وجبة المراهق أو البالغ* فالحليب* يبقى دائماً* مرافقاً* للإنسان خلال كل فترات النمو وحتى الشباب والشيخوخة.وكما ذكرنا تعد وجبة الفطور أولى الوجبات اليومية التي* تستقبلها المعدة فعن طريق الهضم تدخل المواد الى الامعاء والى الكبد الذي* يعتبر المعمل الرئيسي* لتحويل المواد المهضومة الى دم* يسري* في* العروق ومنه الى جميع خلايا الجسم ومن هنا وجب الاهتمام بوجبة الفطور لإمداد الجسم بكل ما* يحتاجه لتجنب كافة المتاعب التي* قد تصيبه*.
رفض وجبة الافطار
الكثير من الأمهات* يشتكين أطفالهن الذين لا* يقبلون تناول وجبة الافطار في* الصباح،* وعنها توضح د*. خيرية ان المشكلة تتركز في* أن الطفل الذي* يعتاد على السهر بالليل ويصحو متأخراً* في* الصباح تكون شهيته قليلة وبالتالي* فانه لا* يقبل تناول الفطور،* ومن المهم تعويد الطفل على النوم المبكر والالتزام بالصحو مبكراً،* ليكون لديه الوقت الكافي* لتناول وجبة* الفطور فتعويد الطفل وتشجيعه على تناول هذه الوجبة مهم جداً* وللأسرة دور أساسي* في* ترسيخ ذلك*.
وفي* توضيح عن الاضرار التي* يسببها اهمال وجبة الفطور تقول د*. خيرية انها اضرار تمس نمو الجسم* والعقل بدرجة كبيرة وقد تؤدي* عند الطفل الى نقص في* السكر والى فقدان التوازن والاصابة بالدوار ولهذا* يجب ان* يكون الفطور متوازناً* يشمل كل البروتينات والسكريات*.. ولابد من التنويه الى ان الاطفال الذين* يفطرون جيداً* ويتناولون مواد تحتوي* على الكالسيوم والفيتامينات* يكونون أكثر نشاطاً* وحيوية في* فترة الدوام المدرسي* اما الذين لا* يتناولون وجبتهم او* يتناولونها بشكل* غير جيد فإنهم* يتعرضون لنوع من الاعياء والتعب وعدم التركيز في* المدرسة*.
المحظورات
ثمة محظورات* ينبغي* الامتناع عن تناولها كأحد عناصر وجبة الفطور،* هذه المحظورات تتحدث عنها د*. خيرية بقولها تتصدر هذه المحظورات المشروبات الغازية حيث انها لا تحتوي* على أية عناصر* غذائية مهمة للجسم الإنساني* بالاضافة الى أنها تحتوي* على نسبة عالية جداً* من السعرات الحرارية والسكريات والاحماض التي* تؤثر على عصارات المعدة وتؤدي* الى حموضة المعدة او القرحة كما انها تقلل من شهية تناول الأغذية المغذية*.
وتوضح* اهمية الامتناع عن تناول السكاكر والحلويات وذلك لاحتوائها على كميات عالية جداً* من الدهون والسعرات الحرارية العالية مما تؤدي* الى الاصابة بالسمنة وكذلك زيادة فرص التعرض لأمراض القلب نتيجة استهلاك كميات عالية جداً* من الدهون مما* يؤدي* الى ارتفاع كوليسترول الدم وتصلب الشرايين*.
يشاع بين الناس أهمية تناول كمبيات كبيرة من الماء بمجرد الاستيقاظ كما وينصح تناول ملعقة عسل أو أطعمة تحتوي* القمح،* وعنها تبين د*. خيرية انه لا مانع من شرب الماء بمجرد الاستيقاظ لكن* يجب أن لا* يكون هذا على حساب تناول المواد الغذائية المهمة للجسم مثل الحليب،* ويراعى ان* يكون الماء فاتراً* لأن الماء البارد* يمكن ان* يسبب تقلص في* جدار المعدة وآلام فيها،* اما بالنسبة لتناول ملعقة عسل على الريق أو العسل بالحليب بدلاً* من السكر،* فانه امر مفيد بشرط ان لا* يكون الشخص* يعاني* من السمنة أو من مرض السكري*.
للعسل فوائد كبيرة نظراً* لاحتوائه على معظم الفيتامينات وخاصة فيتامين* ( أ* ) و* (ب*) وحمض الفوليك،* ويعتبر مصدر* غني* للطاقة لاحتوائه على نسبة عالية من السكريات بحيث* يحتوي* على سكر الفركتوز والسكروز،* لذلك لا* ينصح باعطائه لمرضى السكري*.
وعن تناول الأطعمة التي* تحتوي* القمح توضح د*. خيرية انها تعتبر أطعمة مفيدة جداً* نظراً* لاحتوائها على الألياف الغذائية حيث أثبتت الدراسات العلمية أهمية الألياف للجسم الإنساني* حيث* يقي* الانسان من الامراض السرطانية خاصة سرطان القولون عند الرجال وسرطان الثدي* عند النساء،* اضافة الى تنظيمها لمستوى السكر في* الدم،* لذلك* ينصح مرضى السكري* بتناول الألياف بكميات عالية،* اضافة الى استخدامه كعلاج للامساك وقيامه بالتقليل من مستوى الكوليسترول في* الدم*.. لذا* يجب علينا استخدام الحبوب والقمح الغني* بالألياف وكذلك القمح الغني* بفيتامينات* (ب*) المركبة*.
توصي* د*. خيرية بممارسة الرياضة خاصة واننا نعاني* من مشكلة السمنة عند طلبة المدارس بنسبة *12٪* عند البنين و26٪* عند البنات* والتي* تعد نسبة عالية بمقارنتها بالنسب العالمية،* هذا الى جانب وجود عدد من طلبة المدارس الذين تتراوح أعمارهم بين6 الى *81 سنة* يعانون من ارتفاع ضغط الدم والكولسترول الامر الذي* يعد مؤشراً* يدق ناقوس الخطر بأهمية التوجه الجاد لمكافحة السمنة ومن ثم التقليل من خطر هذه الامراض*.
وتشدد د*. خيرية على أهمية تشجيع الابناء على ممارسة الرياضة سواء كان داخل المدرسة او خارجها ومحاولة مساندة الجهود الوطنية في* مكافحة السمنة،* وحسب منظمة الصحة العالمية فان انتشار السمنة وتغيير العادات الغذائية وعدم ممارسة الرياضة والتدخين تعد من أهم الاسباب المؤدية للاصابة بالامراض الامر الذي* يجعلنا امام مسئولية كبيرة* يتشاركها المجتمع بمؤسساته الرسمية والأهلية للوقوف والحيلولة دون تفشيها
الواجب المنزلي".. معركة الآباء والأبناء المتجددة
هل مساعدة الوالدين لأبنائهم في الواجبات والمهام المدرسية يؤدي إلى إعاقتهم تعليميا ً؟! سؤال يردده كثير من الآباء والأمهات ، ولمعرفة الإجابة اقرئي السطور التالية: يعتبر الواجب المنزلي من أكثر الأمور التي تثير الخلاف والنزاع في العملية التعليمية، وعلى الرغم من أنَّ الدراسات لم تقدم الكلمة الأخيرة في هذا الموضوع، إلا أنَّ المدرسين في السنوات الأخيرة دأبوا على الإكثار من الواجب المنزلي للتلاميذ؛ إذ تشير إحدى الدراسات إلى أنَّ متوسط عدد ساعات الواجب المنزلي قفز من ساعة و25 دقيقة في الأسبوع، إلى ساعتين و14 دقيقة!
يفترض أن يكون الواجب المنزلي جسراً يربط بين المنزل والمدرسة لتوسيع الأوعية التعليمية، ولإعطاء الآباء الفرصة لمتابعة الأداء المدرسي لأبنائهم، غير أنَّه تبين الدراسات أنَّ 10% فقط من الآباء يقولون بأنَّهم يقومون بدفع أبنائهم لأداء الواجبات المنزلية، بينما يقول 34% منهم بأنَّ الواجب المنزلي أصبح مصدراً للصراع في المنزل بين الوالدين والأبناء، ونتيجة لذلك برزت أعداد متنامية من الطلاب والآباء تبحث عن أساليب أفضل تربط الوالدين بتعليم أبنائهم . فالواجب المنزلي أدى إلى إرباك الآباء وبالتالي إلى حالة عدم ارتياح بين المنزل والمدرسة!
يقول بعض الطلاب: إنَّ آباءهم لا يفهمون واجباتهم المنزلية، والذين يحاولون منهم مساعدة أبنائهم يستخدمون نفس الأساليب القديمة التي تعلموا عن طريقها، ممَّا يؤدي إلى إرباك الأبناء!
تقول إحدى الطالبات بالصف الثالث المتوسط : "أطلب من والديَّ ـ وهما من حملة الدكتوراة ـ مراجعة واجبي ، إلا أنني أحياناً أندم على ذلك ؛ لأنَّهما "يعرقلان أكثر ممَّا يساعدان"!
وتقول إحدى الأمهات : إنها تقضي ثلاث ساعات يوميا مع ابنتها في أداء الواجب، وهذا- لا شك – يتطلب جهدا كبيرا ، لذا ترى أنَّ الواجب المنزلي أمر مزعج ، إذ يشكل مصدراً لإعاقة ابنتها أكثر مما يساهم في تنمية قدراتها والارتقاء بمستواها!
من ناحية أخرى يقول بعض المعلمين: إنَّ للوالدين مسؤوليات أساسية فيما يتعلق بالواجبات المدرسية، ويؤكدون بأنَّ على الوالدين تهيئة الظروف والمواد الملائمة للقيام بالواجب المنزلي.
كما يؤكد التربويون ضرورة متابعة الوالدين لمهام أبنائهم الدراسية والتأكد من قيامهم بتنظيم أوقاتهم لأداء واجباتهم.إلا أن الآباء يرون أنَّ على المدرسين التنسيق معهم بشأن تكليف الطلاب بالواجبات المنزلية، حتى لا تكون كلها في ليلة واحدة .
وتنوه إحدى الأمهات إلى إنَّ المدرسين يكثرون من الواجبات المنزلية لتغطية عجزهم في فصول الدراسة، ممَّا يؤدي إلى حرمان الطلاب من الاستفادة من أوقاتهم في المنازل في أمور أخرى ، كقراءة الكتب والقصص والقيام بالتمارين الرياضية وغيرها .
=========
فضول الأطفال يدل على ذكاء خارق
بقلم : سكينة العكري
فضول الأطفال وأسئلتهم المزعجة والمحيرة والمحرجة أحيانا تنم أحياناً عن ذكاء خارق .. هذا ما تؤكده دراسة جديدة نشرت حديثاً. فقد وجد الباحثون في جامعة كاليفورنيا الجنوبية ، أن الأطفال الذين كانوا فضوليين في سن الثالثة من العمر، واندفعوا للتساؤل باستمرار، سجلوا درجات أعلى في اختبارات الذكاء بحوالى 12 نقطة، وأداء أفضل في مهارات القراءة عند وصولهم إلى سن الحادية عشرة، بصرف النظر عن مهنة آبائهم أو مستوى تعليمهم. &; ولم يتضح للباحثين السبب في تطوير الأطفال النشيطين والفضوليين لقدرات مدرسية عالية ومتفوقة خلال سنوات الدراسة، ولكنهم يعتقدون أن هؤلاء الأطفال يتوقون إلى البيئات الغنية بالمعرفة التي تنشط التطور الادراكي في الدماغ بشكل أقوى من برامج التعليم التقليدية، حيث تسبب هذه البيئة تغيرات طويلة الأمد في مستوى الذكاء تبقى طوال مرحلة الطفولة.
ويرى الخبراء أن النشاط الجسدي الذي يميز الأطفال الراغبين في التعرف على الإحساس، قد يساعد في الوصول لدرجات ذكاء عالية من خلال تنشيط نمو الأعصاب في الدماغ، كما أن الميل للبحث والاكتشاف قد يعكس فضول كامن يدفع للقراءة والمطالعة.
واستند الباحثون في دراستهم على متابعة 1800 طفل خضعوا لعدد من اختبارات الذكاء التي تقيس قدراتهم اللفظية والادراكية في سن الثالثة، مثل تجميع الألعاب بطريقة معينة والتعرف على الأشكال وأجزاء الجسم وتصنيف الأجسام المختلفة، وتقييم مستوى الفضول والاجتماعية عندهم من خلال مراقبتهم أثناء استكشافهم للغرفة واستخدامهم للألعاب الجديدة، وقدرتهم على الحديث ومشاركة غيرهم من الأطفال في اللعب .
السلوك العدواني عند الطفال
طرق الوقاية والعلاج
يعتبر السلوك العدواني من أحد أهم السلوكيات التي يتصف بها كثير من الأطفال في عصرنا الحاضر بدرجات متفاوته, ويقصد به أي سلوك من شأنه إيقاع الأذى الجسدي أو النفسي أو الألم بالذات أو بالآخرين وبالأشياء، حيث يظهر بين الأخوة داخل الأسرة وبين الطلاب في المدرسة وفي الشوارع والأماكن العامة بأشكال مختلفة لفظية وبدنية، ومن أجل الوقاية من حدوث هذا السلوك عند الأطفال لا بد في البداية من التعرف على أهم الأسباب التي تدفع الأطفال في عصرنا الحاضر إلى التصرف بعدوانية: 1- التعرض لخبرات سيئة سابقة: كأن يكون قد تعرض الطفل لكراهية شديدة من قبل معلمه أو كراهية من والديه أو رفض اجتماعي من قبل زملائه الطلاب أو رفض اجتماعي عام و غيرها .. مما يدفع به الى العدوانية في السلوك. 2-الكبت المستمر: فقد يعاني الطفل ذو السلوك العدواني من كبت شديد ومستمر في البيت من قبل والديه أو أخوته الكبار، أو من المدرسة من قبل المعلمين و الإدارة، فيؤدي هذا الكبت الى دفع الطفل للتخفيف والترويح عن نفسه و إفراغ الطاقة الكامنة في جسمه والتي تظهر على شكل عدوانية إنتقاما من مواقف الكبت المفروضة عليه . 3- التقليد: وهذا سبب مهم، حيث في كثير من الأحيان يظهر السلوك العدواني بدافع التقليد لما يقدم في الأفلام والمسلسلات حتى الكرتونية منها، ونجد في بعض الأحيان أن التقليد يكون للأب أو أحد الأخوة أو أحد أفراد المجتمع الذين يتسمون بالعنف و العدوانية، و في النهاية نجد أن الطفل يقلد هذه المصادر، و لا يوجد مكان أحب إليه من إظهار قدراته و مهاراته القتالية من المدرسة حيث يبدأ في أذية زملائه ومعلميه وقد يؤذي نفسه. 4- الشعور بالنقص: قد يدفع شعور الطفل بنقصه من الناحية الجسمية أو العقلية أو النفسية، كأن يفقد أحد أعضائه، أو يسمع من يصفه بالحمق والغباء والألفاظ الجارحة، مما ينعكس على سلوكه تجاه الآخرين. 5-الفشل والإحباط المستمر: قد يكون عامل الفشل كالرسوب المتكرر، أو الفشل في شؤون الحياة الأخرى كالهزيمة في المسابقات والرياضات، يؤدي الى التصرف بعدوانية كرد فعل تجاه هذا الفشل و الإحباط. 6- تشجيع الأسرة على العدوان : فهناك بعض الأسر تشجع على العنف والقسوة و لعدوانية في التعامل مع الحياة ومع الناس، فيظهر ذلك جلياً في أبنائها حيث تظهر عندهم آثار العدوانية في ألعابهم وتعاملهم مع أقرانهم.
طرق الوقاية من حدوث السلوك العدواني لدى الأطفال
تجنب الممارسات و الاتجاهات الخاطئة في تنشئة الأطفال:
إن التسيب في النظام الأسري والاتجاهات العدوانية لدى الآباء تجاه الأبناء تعمل على توليد سلوك عدواني لدى الأطفال من نفس البيئة الاجتماعية وبالتالي قد يولد هذا العدوان ضعفاً وخللاً في الإنضباط، وتفيد بعض الدراسات أن الأب المتسيب أو المتسامح أكثر من اللازم هو ذلك الأب الذي يستسلم للطفل ويستجيب لمتطلباته و يدلـله ويعطيه قدراً كبيراً من الحرية أماالأب ذو الاتجاهات العدوانية غالباً لا يتقبل ابنه ولا يستحسنه وبالتالي لا يعطيه العطف ومشاعر الأبوة أو الفهم والتوضيح فهؤلاء الآباء غالباً ما يميلون لاستخدام العقاب البدني الشديد لأنهم تسلطيين وهم بذلك يسيئون استخدام السلطة ومع مرور الوقت وهذا المزيج السيئ من السلوكيات الوالدية السلبية يولَد الإحباط والعدوان لدى الأطفال بسبب السخط عند الطفل على أسرته ومجتمعه وبالتالي التعبير عن هذا السخط بهذا السلوك، لذلك لا بد للآباء أن يكونوا قدوة حسنة للأبناء في تجسيد الوسائل الجيدة لحل المشكلات وإرشاد الأطفال لحل المشكلات بالطريقة الصحيحة .
الإقلال من التعرض لنماذج العنف المتلفزة:
أظهرت نتائج كثيرة من الدراسات كما ذكر أن النماذج العدوانية التي يتعرض لها الأطفال في التلفاز تؤثر بشكل قوي في ظهور السلوك العدواني لدى الأطفال .وذلك لأن وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة تلعب دوراً كبيراً في تعلم النماذج السلوكية الإيجابية والسلبية فعلى ضوء ذلك يجب أن توفر البرامج الفعالة ذات الأهداف الإيجابية للأطفال حتى يتم تعلم نماذج جيده و بناءة في سلوك الأطفال فلو نظرنا إلى واقع الأفلام الكرتونية والقصص وغير ذلك فإننا نلاحظ أنها تعمل على تعليم الأطفال العدوان والأنانية لتحقيق الأهداف وتبعث في نفوس الأطفال الخوف والقلق وغيره من المشكلات التي لا يحبذ الأهل وجودها لدى أطفالهم لما لها من تأثير سلبي لاحقاً على حياة الأطفال.
العمل على خفض مستوى النزاعات الأسرية :
لا تخلو الأسر غالباً من وجود نزاعات زوجية بغض النظر عن حدتها وأسبابها وطريقة هذه النزاعات ، ومن المعروف أن الأطفال يتعلمون الكثير من السلوك الاجتماعي من خلال الملاحظة والتقليد وعلى ضوء ذلك يتوجب على الوالدين أو الإخوة الكبار أن لا يعرّضوا الأطفال إلى مشاهدة نماذج من النزاعات التي تدور داخل الأسرة وذلك لما له من أثر سلبي على الأبناء يتمثل في تعليم الأطفال طرقاً سلبيةً لحل النزاعات ومنها السلوك العدواني . فالبيئة الأسرية الخالية من النزاعات وذات الطابع الاجتماعي تنمي لدى الطفل الشعور بالأمن وبالتالي استقرار الذات .
تنمية الشعور بالسعادة عند الطفل:
إن الأشخاص الذين يعيشون الخبرات العاطفية الإيجابية كالسعادة وتوفير دفء وعطف الوالدين وحنانهم عليهم يميلون لأن يكون تعاملهم مع أنفسهم ومع غيرهم بشكل لطيف وخال من أي عدوان أو سلوك سلبي آخر ، أما الأشخاص الذين تعرضوا لإساءة المعاملة من قبل الوالدين وإهمال عاطفي واجتماعي فقد يسعون لاستخدام العدوان بأشكاله المختلفة وذلك من اجل جلب انتباه الأسرة وإشعارها بوجوده وضرورة الاهتمام به. إن إساءة المعاملة الجسمية والنفسية الموجهة نحو الأطفال كلها تؤدي إلى مشاكل وضعف في الجهاز العصبي المركزي وقد تقود إلى توليد اضطرابات سلوكية وانفعالية.
توفير الأنشطه البدنية الإيجابية للأطفال :
من المعروف أن الأنشطة البدنية الإيجابية كالرياضة بكافة أشكالها تعمل على استثمار الطاقة الموجودة لدى الأفراد وتنمي كثيرا من الجوانب لدى الأفراد . فتوفر مثل هذه الأنشطة خصوصاً لدى الأطفال في المراحل العمرية المبكرة يعمل على تصريف أشكال القلق والتوتر والضغط والطاقة بشكل سليم حتى لا يكون تصريف هذه الأشياء عن طريق العدوان فقد ثبت من خلال العديد من الدراسات مدى أهمية وفاعلية الرياضة في خفض السلوك العدواني لدى الأطفال.
تنظيم وترتيب بيئة للطفل :
إن إعادة ترتيب البيئة المنزلية والمدرسية للطفل التي تتضمن أماكن واسعة في غرف النوم والمعيشة وأماكن اللعب وغرف الفصول تعمل على التقليل من التوترات والانفعالات وبالتالي تقطع الأمل في حدوث سلوك عدواني ناتج عن الضيق في مساحات اللعب وغيره لان ذلك يعطي فرصاً أكبر للأطفال للعب والحركة كما انه ينصح بوجود أشخاص راشدين كمراقبين لسلوك الأطفال لمنع حدوث المشاجرات بين الأطفال
الاشراف على الطفل في النشاطات اليومية :
إن الأطفال الناضجين والأطفال غير الناضجين بحاجة مساحة لوجود من يشاركهم اللعب وبالأحرى من يشرف على لعبهم وهذا الإشراف يبدي للطفل المشارك في النشاط مدى اهتمام الراشد المشارك المراقب له وبالتالي يحد من ظهور مشكلات سلوكية تنبع عن غياب الرقابة.
::. روحي عبدات ::. اختصاصي نفسي تربوي
==========
طفلك... يفضل العزلة
ترجمة ـ جليلة كمال:
العزلة ضرورية لبناء الطفل... ولكن الانعزال هو ايضا تعبير عن صعوبة ما.. وعندما يترافق مع اضطرابات اخري، ينبغي ان نشعر بالقلق. الطفل، حتي ولو كان صغيرا، يشعر، مثل الجميع، بالحاجة لان يكون وحيدا، ولكن هذه الحاجة والسلوكيات التي تترتب عليها، ينبغي ان تظل في حدود المعقول. كل البشر (صغارا وكبارا) يشعرون برغبة طبيعية في الانعزال عن الناس. ففي هذه اللحظات يقوم الرجل او الطفل بتحريك مخيلته، وبناء عالمه الداخلي، ولكن فيما وراء هذه الحاجة العادية، توجد سلوكيات اخري تطرح اسئلة اكثر، وغالبا ما تصبح هذه السلوكيات واضحة عندما يصبح الطفل كائنا اجتماعيا كاملا، وكذلك عندما يكون عليه ان يدخل الي حضانة. والمتخصصون في قضايا الطفولة، ينجحون في اكتشاف هذه السلوكيات، وفي تحديد طبيعة المشكلة بسهولة وهم قادرون ايضا علي تقدير درجة خطورتها، وايجاد الحلول التي تساعد الطفل علي تجاوز انطوائه علي نفسه، بتعاون مع الوالدين.
قضية خجل، عندما يكون الانطواء عابرا، ويطبع فقط مرحلة تكيف في مواجهة عملية انتقال من الخلية الاسرية، الي جماعة من الاطفال، ينبغي مساعدة الطفل بشكل ملموس، ودفعه تدريجيا لتقبل عملية التواصل مع اطفال اخرين من خلال تعزيز ثقته بنفسه، واخراجه من قوقعته من اجل تفتيح ذهنه.. وفي غالب الاحيان يكون الخجل فقط هو الذي يفسر هذا الانسحاب من الاتصالات الاجتماعية، والطفل كثيرا ما يكون خجولا لان والديه كذلك (خجولان)، وهم يمثلون نموذج دخوله في اتصال مع العالم الخارجي، فالحيوية المتوسطية (التي يتميز بها سكان منطقة البحر الابيض المتوسط)، والتحفظ الانجلو ساكسوني، يمثلان نمطين علائقيين لكل واحد منهما ايجابياته وسلبياته. من الخجل کالطبيعيŒ إلي الكبت فيما وراء هذه الاختلافات الثقافية، يمكن للطفل الخجول ان يكون كذلك مكبوتا. ويعكس هذا الكبت، ليس فقط في علاقاته مع الاخرين، ولكن ايضا في مجال عمليات التعلم الاساسية. هذا الخجل - الكبت ينبغي استكشافه في اطار استشارة متخصصة، وذلك من اجل التخفيف من مخاطر التبلر النفسي CRISTALLISATIONŒ. والحيلولة دون تحول هذه السلوكيات الي سلوكيات مزمنة. عجز عن تحمل كبت (اوحرمان) يمكن ان يكون الطفل كذلك انعزاليا لانه ليس لديه ما يفعله بالاخرين، فهو يحظي، في بيته، بكل ما يرغب فيه، حتي قبل ان يطلبه. فهو محتضن، ويحظي برعاية مفرطة من جانب ام - حاضنة mama povle وعندما يجد نفسه وسط عالم ينبغي عليه فيه ان يتألف مع رغبات الاخرين، يفضل الانعزال عوض مواجهة الحرمان من الوضعية التي كان يتمتع بها من قبل والتي كانت تجعله محور الاهتمام. وهذه هي حالة الطفل الوحيد (وحيد والديه) الذي تشكل معه الام ثنائيا حقيقيا، لا تريد تحطيمه من اجل ادخال شخص ثالث. حتي ولو كان هذه الشخص هو الاب، وفي مثل هذه الوضعية، العلاج الاول هو، اذا امكن، اعادة الاب الي وضعه كشخص خارج عن الثنائي: ام - طفل، ومساعدة الام علي النجاح في ذلك. علامات اكتئاب حقيقي تغير فجائي في السلوك، علينا ان ننتبه الي الصغير الذي كانت له حياة علائقية ذات نوعية جيدة، والذي يصبح بشكل مفاجئ منعزلا، ينعزل اكثر من المعتاد، ويصبح حزينا ومتعقلا (جدا)، واقل صخبا، ولا مباليا نوعا ما.. هذا التحول الجذري في السلوك يحدث احيانا بدون سبب ظاهر، ولكنه قد يكون كذلك مرتبطا بتجربة مؤلمة: فقدان شخص عزيز، او تغيير مكان، غالبا ما يكون لذلك تأثير كبير علي الاطفال موت حيوان أليف، ولادة أخ صغير.. في كل الحالات، هذا الموقف القائم علي اللامبالاة والانعزال، يؤشر علي وجود حالة اكتئاب طفلي، يهملها الآباء والاختصاصيون، في غالب الاحيان، لانها لا تظهر بنفس الطريقة التي يظهر بها الاكتئاب الذي يعاني منه الكبار. الانطواء علي الذات والتأخر في الكلام تكون الوضعية اكثر اثارة للقلق عندما يبدي الطفل اضطرابات مشتركة، مثل عدم اهتمام عميق بالعالم المتحرك، وبصورته الخاصة، الانطواء علي حركات مقولية، مع حالات تأخر في الكلام، في هذه الحالة ينبغي عرض الطفل علي اخصائي نفسي للتأكد من عدم وجود او علي العكس وجود حالة انطواء وهي نادرة لحسن الحظ. العزلة تسمح ايضا ببناء الذات لقد ألح المحلل النفساني الانجليزي کوينيكوتŒ (wnnicott) كثيرا علي هذه القدرة التي ينبغي علي كل فرد ان ينميها، وهي القدرة علي الانعزال عن الناس (لفترة محددة) ومعاينة الطفل الصغير، في السن الثانية تقريبا، تظهر الي اي حد تكتسي فترات اللعب الفردي اهمية بالغة. ففي هذه اللحظات يطلق العنان لمخيلته ويقوم باخراج عالمه الداخلي، ولذلك ليس هناك اي داعي قلق ازاء فترات الانعزال المنتظمة والقصيرة الامد فهي فترات ضرورية في النمو النفسي، العاطفي للطفل ينبغي احترامها مئة في المئة. | |
|
سفيره الحب مشرفه عامه للموقع
عدد المساهمات : 536 تاريخ التسجيل : 03/04/2010
| موضوع: رد: ((ملف شامل))لكل ام-عن صحه وتربيه وتغذيه الاطفال@لجميع المواضيع من المهد لسن المراهقه@ الإثنين أبريل 26, 2010 8:23 pm | |
| لماذا يعاني بعض الأطفال من العصبية
إن الأسرة تؤثر في شخصية الطفل تأثيرا كبيرا فنوع العلاقات السائدة في الأسرة يحدد إلى مدى كبير أنواع شخصية الطفل. فقد يكون الطفل فكره عن نفسه من واقع علاقاته بالأسرة فقد يرى نفسه محبوبا ومرغوبا فيه فينشأ راضيا عن نفسه أو أنه غير محبوب منبوذ فينشأ غير راض عن نفسه وغير واثق بنفسه فتسود حياته النفسية التوترات والصراعات التي تتميز بمشاعر الضيق والعصبية ويرى العلماء أن أهم أسباب عصبية الأطفال هو الشعور بالعجز والشعور بالعداوة وذلك نتيجة حرمانهم من الدفء العاطفي في الأسرة وسبب ذلك هو قسوة الآباء أو التفرقة بين الإخوة.. الخ.
الطفل قد يتعلم العصبية من والدية
تدل الدراسات على أن بعض الأطفال يكتسب العصبية من خلال الجو المحيط بالمنزل فإن رأى والديه أو أحدهما يعاني من العصبية والتوتر فإن الطفل يحاول أن يقلد سلوك من حوله لذلك فهو يتعلم أساليب جديدة للاستثارة الانفعالية ولذلك فإن كثيرا من مخاوف وعصبيات الأطفال يتعلمونها بالتقليد.
ولذلك فالأب العصبي في تصرفاته يعلم أطفاله هذا السلوك والأم العصبية الثائرة دائما تعلم أولادها هذا السلوك، بعكس الأب والأم الهادئين فإن الطفل يتعلم منهما السلوك الهادئ المرن، فإذا الطفل يتعلم ويقلد من حوله.
كذلك فإن التدليل الزائد يعلم الطفل العصبية الأنانية وذلك لأن التدليل الزائد ينمي في الطفل صفات الأنانية مما يجعله دائم التمركز حول نفسه لذلك فهو يحب كل شيء لنفسه وإذا لم تلب رغباته بسرعة فإنه يغضب ويثور حتى تستجاب طلباته-
** الأصابع عند الطفل هل هو مرض نفسي
يظن كثير من الأباء أن ابنهم إذا ** إصبعه فإنه يعاني من مرض نفسي وهذا خطأ.
إن كثيرا من الأطفال وخاصة في السنة الأولى يمص إصبعه وهذا أمر عادي وقد يستمر به الحال إلى قبيل دخوله المدرسة وذلك بسبب إهمال الأهل عدم تعويد الطفل على ترك هذه العادة منذ السنة الأولى، ولكن إذا استمر به الحال إلى السنة العاشرة أو الثالثة عشرة بمص الأصابع وعادة ما يصاحب ذلك الإغراق في أحلام اليقظة والاكتئاب والسرحان والانطواء والعزلة فإننا في هذه الحالة نقول إن هذا الطفل مصاب بمرض نفسي ويجب علاجه.
الوقاية خير من العلاج
أولا: يجب على الآباء والأمهات أن يعرفوا أن معظم الأطفال الذين يعانون من العصبية هم أطفال عاشوا في منازل تتميز بالقلق والتوتر والاضطراب العائلي لذا يجب أن تكون الأسرة سعيدة متفاهمة بعيدة عن التوترات والمشاجرات ويسودها الحب والتفاهم.
ثانيا: يجب على الأباء أن يعودوا أبنائهم على الحرية واتخاذ القرار والتدخل في الوقت المناسب حتى ينشأ الطفل معتمدا على نفسه ولا يكون اتكاليا.
ثالثا: البعد عن أسلوب الضرب والتحقير خاصة أمام أقرانه من الأطفال.
رابعا: يجب إشباع حاجات الطفل النفسية وهي شعور الطفل بأنه محبوب مرغوب فيه حتى يشعربالطمأنينة ولكن يجب ألاتصل إلى حد التدليل الزائد.
خامسا: الاهتمام بهوايات الطفل والترويح عن النفس فإنها تساعد على تنمية شخصية الطفل.
==========
دوافع السرقة عند الأطفال:
[1] الثورة والانتقام:
كانت سلمى بنتًا تبدوا عليها البلادة ليس في هيئتها ما يجذب، يلوح عليها سوء التغذية استعدادها العقلي بسيط، وقد تعودت أن تأخذ الأدوات من أدراج التلميذات وجيوبهن، وظهر من الأدلة أنها كانت تقترف ذلك منذ شهرين أو ثلاثة. ولما واجهناها بذلك بدأت تصرخ وتصيح: 'لا يحبني أحد، ولست أدري لماذا ؟ فالبنات لا يملن إلي بل يعتدين علي بالضرب والكيد، لهذا لم أسرق إلا من اللواتي أغظنني ومن لا أحبهن'.
وهنا اتبعت الطفلة أسلوب السرقة لتأخذ بثأرها من غيرها فلجأت إليه كرد فعل بدائي غريزي يقوم على الثورة والانتقام ممن اعتدين عليها.
وكان حل مشكلة هذه الصغيرة هو زيادة العناية بها في المنزل وزيادة تغذيتها، والاهتمام بأناقة ملابسها، ونقلها إلى مدرسة أخرى حتى تبدأ صفحة جديدة من حياتها في بيئة لا يعيرها فيها أحد أو تعرف شيئًا عن أثمها، وبأن يقدم إليها قليل من المعونة في أعمالها المدرسية.
[2] الغيرة من الآخرين:
هدى بنت صغيرة لم تتعب أهلها فحسب بل أهل زميلاتها، لأنها كانت تسرق أشياء غيرها من الأطفال فكانت تلبس أية 'مريلة' من حجرة الملابس في المدرسة، وتسرق الحلي من الأدراج، وإذا ما واتتها الفرصة سرقت أيضًا من بيت صويحباتها، وكانت تقصر سرقتها على ممتلكات الصغار دون الكبار، بل إنها لم تحاول مرة واحدة أن تنتفع بشيء تسرق بل كانت تعمد إلى تحطيمه وإتلافه.
ـ وبعد دراسة الحالة وجدنا أنها كانت تغير من صويحباتها عندما يعرضن عليها ملابسهن وحلاهن الجديدة.
[3] الشعور بالقوة والسطوة:
فكم من صبي ينزلق إلى السرقة ويدمنها لأنها جانب من نشاط العصابة التي تظهر الشعور بالقوة، وكثيرًا ما لا يهتم الطفل أو عصابته بما يسرقون ولا تهمهم قيمة ما يسرقون، فقط أنهم بنجاحهم في السرقة يفرحون ويشعرون بالقوة والسطوة.
ـ ولا يقترف مثل هذه السرقات إلا من كان دون المتوسط في الذكاء؛ لأن هؤلاء الأطفال يكونون قد عجزوا عن النجاح في الوجود الذي يتفق وأوضاع المجتمع.
ويمكن بوجه عام إصلاح هذا العوج فيهم بتوجيه نشاطهم وجهة اجتماعية مقبولة.
[4] الشعور بالقصور:
أحمد صبي له من العمر ثماني سنوات، كلا والديه تخرج من الجامعة، يسرق فجأة بعض النقود من أسرته ويستخدمها في شراء الحلوى وما إلى ذلك ويوزعها على رفاقه.
كان الدافع إذن عزلته وحاجته إلى الأصحاب فعرف بخبرته كيف يستطيع كسب الشهرة المؤقتة على الأقل وذلك بتمويل الشلة ببعض أنواع الترف وأطايب الحلوى التي كان يغدقها عليهم بكرم وسخاء.
فكان علاج هذا الصبي أن أرسلناه إلى أحد المخيمات الصيفية حتى يندمج مع الجماعة الجديدة ويكون له أصحاب.
[5] الصراع العقلي:
قد تكون السرقة مرتبطة بنوع من الصراع العقلي وخاصة ذلك النوع من الصراع الذي يتصل بالميول الجنسية، فكثيرًا ما يتصل بالسرقة عندئذ أمور أخرى مثل العادة السرية والكآبة والشعور بالإحباط والضعة، مما يدفع الفتى إلى الظن بأنه لا قيمة لشيء في الحياة، وأنه لن يفقد أكثر مما فقد، إذا هو أضاف إلى ذنوبه ذنبًا جديدًا وكثيرًا ما يجد الفتيان الذين تشتد عندهم الأوهام الجنسية ما يخفف عنهم عبئها في النشوة التي تبعثها السرقة.
[4] الرغبة في التقليد:
صبي في العاشرة من عمره سرق مبلغًا من أمه ثم أخبرها عقب ذلك بأيام أنه قد التحق بعمل بوظيفة ساع، بعد انتهاء ساعات الدراسة وبقي أسبوعًا لا يعود إلى المنزل إلا عشاءً ويتناول طعام العشاء مع والديه، وبعد انقضاء الأسبوع سلم لأمه نفس المبلغ المسروق ولكن مفكوكًا وهو يشعر بالفخر الكبير من أنه كان يقدم جانبًا من العون للأسرة.
وبعد ذلك بوقت قصير كشفت الأم ما فقدت وعرفت أن الصبي لم يكن يقوم بأي عمل، ولما سئل عن ذلك اعترف بأنه أخذ المبلغ وفكه ، وكان الدافع الوحيد لارتكابه هذه الفعلة رغبته في تقليد أبيه والمساهمة في تحمل أعباء الأسرة.
كيف السبيل؟
[1] لا يمكن أن يكون هناك علاج واحد يصلح لأية حالة من هذه الحالات .. لا بد إذن أن نقف على الغاية التي تحققها السرقة في حياة الطفل الانفعالية، وأن نبذل عندئذ ما نستطيع من جهد لعون الطفل على إشباع هذه الرغبة الانفعالية على وجه يرضاه هو ويقبله الله ـ عز وجل ـ وبالتالي يقبله المجتمع.
وسواء أكانت السرقة مجرد وسيلة نحو غاية يعمل الطفل على تحقيقها، أم كانت غاية في نفسها فلابد أن نعمل على ألا يجني الطفل من سرقته إلا الخسارة، أي أنه يجب على الأباء أن يدبروا الأمر حتى لا تحقق السرقة الغاية التي كانت تبتغي منها.
[2] ولا ينبغي أيضًا تهوين الذنب أو العمل على إخفائه حماية للطفل أو لسمعة أهله ولكن ينبغي أيضًا عدم إذلاله بل نشجعه على مواجهة المشكلة في صراحة وجلاء.
[3] لا بد أن يتعود الطفل قاعدة هامة وهي: 'من أتلف شيئًا فعليه إصلاحه'.
فإن سرق شيئًا لابد أن يرد هذا المسروق من مصروفه، ويحرم جزء من مصروفه لسداد هذا المسروق.
[4] وعلى المربين والأباء أن يغرسوا في نفوس أبنائهم عقيدة المراقبة لله والخشية منه وأن يعرفوهم بالنتائج الوخيمة التي تنجم عن السرقة، وتستفحل بسبب الغش والخيانة، وأن يبصروهم بما أعد الله للمجرمين من مصير فاضح وعذاب أليم يوم القيامة.
[5] تذكير الطفل بقصة بائعة اللبن في عهد عمر بن الخطاب، وكيف أن تلك البنت الصالحة التي قالت لأمها: 'إن كان أمير المؤمنين لا يرانا فرب أمير المؤمنين يرانا'. فكانت هي وزوجها عاصم بن عمر بن الخطاب أمًا وأبًا لعمر بن عبد العزيز الذي ملأ الأرض عدلاً وسلامًا.
==========
رسالة لكل الآباء .. شاركوا أبناءكم الهوايات والألعاب
سعادة طفلك لا ترتبط عزيزي الأب . عزيزتي الأم .. فقط بلعبة يمتلكها أو بملابس جميلة يريدها، لكن سعادته في أن تقضوا معهم وقتا أطول وتشاركوهم اللعب والهوايات.
هذا ما كشفته دراسة أمريكية حديثة، حيث أن المبالغ التى يدفعها الأطفال تحت سن 12سنة لشراء السلع الاستهلاكية بلغت 40 بليون دولار عام 2002، مما دفع "بتى تايلور" مديرة أحد المراكز الأمريكية الذى يهدف الى محاربة الاستهلاك المفرط للأطفال إلي دراسة هذه الظاهرة،لأنها أدركت أن الرسالة التى يرسلها المعلنون عن بضاعتهم تربط بينها وبين السعادة واكتساب الشعبية بين الأصدقاء. وأرادت أن تعرف إذا كان الأطفال يؤمنون بأن السعادة مرتبطة فعلا ببنطلون جينز أو حذاء رياضى، لذلك نظمت مسابقة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين ثلاث سنوات و17 سنة، وسألتهم عما يريدونه حقيقة ولا يقدر المال على شرائه.
فجاءت الإجابات مذهلة، اذ احتلت رغبة الأطفال فى أن يقضى آباؤهم وأمهاتهم وقتا أطول معهم فى المرتبة الأولى؛ ليكون الأطفال هم شغلهم الشاغل فيقرأون لهم القصص، ويشاركونهم الهوايات والألعاب.
وجاءت الرغبات التالية ضمن الرغبات العشر الأولى التى حددها الأطفال فى إجاباتهم:
تخصيص وقت يلعبون فيه بحرية بدون توجيه مدرب أو أم أو مدرس. قضاء وقت أطول مع أفراد الأسرة الكبيرة لأن هذا يشعرهم بالحب. تقبل الأصدقاء لهم. الحلم بأن يكون العالم مكان أفضل مما هو عليه الآن. إتاحة الفرصة لهم لقضاء وقت أطول فى الطبيعة | |
|
سفيره الحب مشرفه عامه للموقع
عدد المساهمات : 536 تاريخ التسجيل : 03/04/2010
| موضوع: رد: ((ملف شامل))لكل ام-عن صحه وتربيه وتغذيه الاطفال@لجميع المواضيع من المهد لسن المراهقه@ الإثنين أبريل 26, 2010 8:26 pm | |
| لعبxلعب لعب الأطفــــال عبث أم استكــــشاف؟؟
هل للعب فوائد؟؟ أم هو إضاعة للوقت؟؟
اللعب في سن ما قبل المدرسة هو اكثر أنشطة الطفل ممارسة يستغرق معظم ساعات يقظته وقد يفضله على النوم والأكل.. وغياب اللعب لدى الطفل يدل على أن هذا الطفل غير عادي.. فاللعب نشاط تلقائي طبيعي لا يُتعلم.
اللعب له عدة فوائد فهو يكسب الطفل مهارات حركية فيتقوى جسمه..وأيضا عمليات معرفية كالاستكشاف ويزيد من المخزون اللغوي لدية وغيرها من الفوائد.
الأطفال وتفاعلهم باللعب:
هناك عدة أنواع للأطفال من حيث التفاعل باللعب في الحضانة: - الطفل الغير مشارك باللعب:بحيث يقف في الغرفة ويتجول ببصره على الأطفال.. وهم قلة بالحضانة. - الطفل الوحيد: يلعب لوحدة ويندمج في لعبته وهذا النوع عادة في السنة الثانية والثالثة. - الطفل المراقب للعب: بحيث يكتفي بالتحدث مع الأطفال الذين يلعبوا ويوجه لهم الأسئلة..لكن لا يشاركهم اللعب.
أنواع اللـــــــــــــــعب:
- اللعب التعاوني:يتم اللعب كجماعة ويكون لهم قائد يوجههم وعادة يكون في بداية المرحلة الابتدائية. - اللعب التناظري:يلعب الطفل وحده فيتحدث للعبة وكأنها شخص حقيقي وهو تعويضي للأطفال الذين لا يلعبون مع المجموعات.
- اللعب بالمشاركة: يتشارك مجموعة من الأطفال في لعبة معينة لكن دون قائد.. كالسير في طابور أو ترتيب الألعاب..
- اللعب الإيهامي:يظهر في الشهر الثامن عشر من عمر الرضيع ويصل للذروة في العام السادس بحيث يلعب »بيت بيوت« أو »عروس وعريس« »شرطة و حرامي« وللعب الإيهامي فوائد كثيرة منها:ينمي الطفل معرفيا واجتماعيا وانفعاليا.
- يستفيد منه علماء النفس في الإطلاع على الحياة النفسية للطفل - يكشف عن إبداعات لدى الطفل - فمثلا عندما يلبس على رأسه القدر ويعتبرها خوذة.. فهذا دليل على الإبداع
- اللعب الإستطلاعي:ينمي الطفل معرفيا.. فعندما يحصل على لعبة جديدة كالسيارة مثلا يكسرها ليعرف ما تحتويه في الداخل..فاللعبة المعقدة تثير اهتمامه أكثر من اللعبة البسيطة. فاللعب له فوائد كثير فدعي طفلك يعش طفولته ويتمتع بها.. لأنه سيأتي يوم ويكبر... لينشغل في الحياة.
==========
أهمية اللعب
اللعب طبيعة فطرية في الطفل، جعلها الله غريزة في نفسه؛ وذلك لينمو جسمه نمواً طبيعياً بشكل قوي، وحيث إن الطفولة البشرية هي الأطول بين الكائنات الحية، وحيث إن نمو العضلات ونمو الجسم كله يكون في هذه الفترة،
إذ بعدها يصعب على الجسم أن ينمو أكثر أو يقوى بشكل أجود أو غير ذلك من أشكال النمو في العضلات، والعظام، والصدر، والرئة، وغيرها، وإذا لاحظنا أنه لا يمكن للإنسان أن يصبح رياضياً بعد هذه الفترة بشكل فعال، ويقول: أريد أن أبني جسمي بعد مضي مرحلة الطفولة بدون رياضة؛ فإن نسبة نجاح مقولته هذه ضعيفة. وبالتالي فإن البناء الجسمي للطفل لا بد أن يستوفي حقه في الطفولة. دعيه يلعب, فعلى الرغم من أن اللعب هو بالنسبة للراشدين لملء وقت الفراغ، فإنه بالنسبة للطفل عبارة عن عمل مهم جداً، ومن خلال انغماسه في اللعب يطور الطفل كلاً من عقله وجسده، ويحقق التكامل ما بين وظائفه الاجتماعية والانفعالية والعقلية التي تتضمن التفكير والمحاكمات العقلية، وحل المشكلات وسرعة التخيل، كما تلعب البيئة الطبيعية وتوجيه الآباء أدواراً حاسمة في تطوير الطفل من خلال اللعب.إن فترة ما قبل المدرسة فترة مهمة جداً للنمو العقلي للطفل من خلال اللعب حيث يصل الطفل إلى أقصى طاقات النضوج باللعب.ومن خلال اللعب أيضاً يكرر الطفل خبراته السابقة حتى يستطيع أن يستوعبها وتصبح جزءاً من شخصيته، كما أن اللعب يهيئ الطفل للتكيف في المستقبل من خلال الاستجابات الجديدة التي يقوم بها أثناء لعبه؛ ولذا لا ينظر إلى اللعب الآن على أساس أنه مضيعة للوقت، ولكن على أساس أنه ضروري لنمو الطفل، والآباء الذين يحرمون أطفالهم من اللعب في البيت أو مع أولاد الجيران إنما يحرمون الطفل من حاجاته الأساسية للنمو..!!
وللعب عدد من الفوائد والقيم:
1- القيمة الجسدية: أن اللعب النشيط ضروري لنمو العضلات للطفل؛ ومن خلال اللعب يتعلم مهارات الاكتشاف وتجميع الأشياء.
2- القيمة التربوية: أن اللعب يفسح المجال أمام الطفل كي يتعلم الشيء الكثير من خلال أدوات اللعب المختلفة كمعرفة الطفل للأشكال المختلفة والألوان والأحجام والملابس.. وفي كثير من الأحيان يحصل الطفل على معلومات من خلال اللعب لا يستطيع الحصول عليها من مصادر أخرى.
3- القيمة الاجتماعية: يتعلم الطفل من خلال اللعب كيف يبني علاقات اجتماعية مع الآخرين، ويتعلم التعامل معهم بنجاح، كما أنه يتعلم من خلال اللعب التعاوني واللعب مع الكبار الأخذ والعطاء.
4- القيمة الخلقية: يتعلم الطفل من خلال اللعب بدايات مفاهيم الخطأ والصواب، كما يتعلم بشكل مبدئي بعض المعايير الخلقية كالعدل والصدق والأمانة، وضبط النفس والروح الرياضية.
5- القيمة الإبداعية: يستطيع الطفل عن طريق اللعب أن يعبر عن طاقاته الإبداعية وأن يجرب الأفكار التي يحملها.
6- القيمة الذاتية: يكتشف الطفل عن طريق اللعب الشيء الكثير عن نفسه كمعرفة قدراته ومهاراته من خلال تعامله مع زملائه ومقارنة نفسه بهم. كما أنه يتعلم من مشاكله وكيف يمكنه مواجهتها.
7- القيمة العلاجية: يصرف الطفل عن طريق اللعب التوتر الذي يتولد نتيجة القيود المختلفة التي تفرض عليه؛ ولذا نجد أن الأطفال الذين يـأتون من بيوت تكثر فيها القيود والأوامر والنواهي يلعبون أكثر من غيرهم من الأطفال، كما أن اللعب وسيلة من أحسن الوسائل لتصريف العدوان المكبوت.
==========
ليس مجرد لعب
د. عبير زهير
اللعب طبيعة فطرية في الطفل، جعلها الله غريزة في نفسه؛ وذلك لينمو جسمه نمواً طبيعياً بشكل قوي، وحيث إن الطفولة البشرية هي الأطول بين الكائنات الحية، وحيث إن نمو العضلات ونمو الجسم كله يكون في هذه الفترة، إذ بعدها يصعب على الجسم أن ينمو أكثر أو يقوى بشكل أجود أو غير ذلك من أشكال النمو في العضلات، والعظام، والصدر، والرئة، وغيرها، وإذا لاحظنا أنه لا يمكن للإنسان أن يصبح رياضياً بعد هذه الفترة بشكل فعال، ويقول: أريد أن أبني جسمي بعد مضي مرحلة الطفولة بدون رياضة؛ فإن نسبة نجاح مقولته هذه ضعيفة. وبالتالي فإن البناء الجسمي للطفل لا بد أن يستوفي حقه في الطفولة. دعيه يلعب على الرغم من أن اللعب هو بالنسبة للراشدين لملء وقت الفراغ، إلا أنه بالنسبة للطفل عبارة عن عمل مهم جداً، ومن خلال انغماسه في اللعب يطور الطفل كلاً من عقله وجسده، ويحقق التكامل ما بين وظائفه الاجتماعية والانفعالية والعقلية التي تتضمن التفكير والمحاكمات العقلية، وحل المشكلات وسرعة التخيل، كما تلعب البيئة الطبيعية وتوجيه الآباء أدواراً حاسمة في تطوير الطفل من خلال اللعب. إن فترة ما قبل المدرسة فترة مهمة جداً للنمو العقلي للطفل من خلال اللعب حيث يصل الطفل إلى أقصى طاقات النضوج باللعب. ومن خلال اللعب أيضاً يكرر الطفل خبراته السابقة حتى يستطيع أن يستوعبها وتصبح جزءاً من شخصيته، كما أن اللعب يهيئ الطفل للتكيف في المستقبل من خلال الاستجابات الجديدة التي يقوم بها أثناء لعبه؛ ولذا لا ينظر إلى اللعب الآن على أساس أنه مضيعة للوقت، ولكن على أساس أنه ضروري لنمو الطفل، والآباء الذين يحرمون أطفالهم من اللعب في البيت أو مع أولاد الجيران إنما يحرمون الطفل من حاجاته الأساسية للنمو..!!
وللعب عدد من الفوائد والقيم:
1. القيمة الجسدية: أن اللعب النشيط ضروري لنمو العضلات للطفل؛ من خلال اللعب يتعلم مهارات الاكتشاف وتجميع الأشياء.
2. القيمة التربوية: أن اللعب يفسح المجال أمام الطفل كي يتعلم الشيء الكثير من خلال أدوات اللعب المختلفة كمعرفة الطفل للأشكال المختلفة والألوان والأحجام والملابس.. وفي كثير من الأحيان يحصل الطفل على معلومات من خلال اللعب لا يستطيع الحصول عليها من مصادر أخرى.
3. لقيمة الاجتماعية: يتعلم الطفل من خلال اللعب كيف يبني علاقات اجتماعية مع الآخرين، ويتعلم التعامل معهم بنجاح، كما أنه يتعلم من خلال اللعب التعاوني واللعب مع الكبار الأخذ والعطاء.
4. القيمة الخلقية: يتعلم الطفل من خلال اللعب بدايات مفاهيم الخطأ والصواب، كما يتعلم بشكل مبدئي بعض المعايير الخلقية كالعدل والصدق والأمانة، وضبط النفس والروح الرياضية.
5. القيمة الإبداعية: يستطيع الطفل عن طريق اللعب أن يعبر عن طاقاته الإبداعية وأن يجرب الأفكار التي يحملها.
6. القيمة الذاتية: يكتشف الطفل عن طريق اللعب الشيء الكثير من نفسه كمعرفة قدراته ومهاراته من خلال تعامله مع زملائه ومقارنة نفسه بهم. كما أنه يتعلم من مشاكله وكيف يمكنه مواجهتها.
القيمة العلاجية: يصرف الطفل عن طريق اللعب التوتر الذي يتولد نتيجة القيود المختلفة التي تفرض عليه؛ ولذا نجد أن الأطفال الذين يـأتون من بيوت تكثر فيها القيود والأوامر والنواهي يلعبون أكثر من غيرهم من الأطفال، كما أن اللعب وسيلة من أحسن الوسائل لتصريف العدوان المكبوت.
==========
دعي* طفلك* يلعـب لكي* يتفوق
وجد الباحثون في* جامعة ايلينوي* الأمريكية،* ان الأطفال الذين* يتمتعون بلياقة بدنية عالية أفضل أداء وأكثر استعدادا للتنافس الأكاديمي* والتحصيل العلمي* والتفوق الدراسي،* وذلك لأن اللياقة الجسدية تحسن مهارات الذاكرة المنشطة والعاملة ودرجات الانتباه لديهم*. واوضح هؤلاء في* مجلة* »سيكولوجيا الرياضة*« ان الأطفال الذين سجلوا تفوقا جيدا في* المجال الأكاديمي* يتفوقون أيضا في* اللياقة البدنية،* وهذا الارتباط بين درجات لياقة الجسم عند أطفال المدرسة الابتدائية وأدائهم في* الاختبارات الأكاديمية والمدرسية،* كان واضحا عند من* يمارسون الرياضة،* مقارنة بالاطفال الكسالى كثيري* الجلوس*.
ولاحظ الباحثون ان الأطفال ذوي* اللياقة البدنية العالية* يكرسون طاقة دماغية أكبر نمو المؤثرات وتحديدها وكانوا اسرع وأدق في* إنجاز المهمات المطلوبة بأخطاء أقل،* مقارنة مع الأطفال عديمي* اللياقة*. ومن جانب آخر وبعيدا عن لياقة طفلك ولكن نصائح لك كأم تقول الأخصائية البريطانية اليزابيث مايتسون التالية،* وتختار ما* يناسبها ويلائم ظروفها*. *- قولي* لأطفالك إنك تحبينهم،* مهما كانوا صغارا أو كبارا حتى الذين أصبحوا على عتبة المراهقة وربما أكبر ولا تترددي* في* احتضانهم فهذا* يزيد ثقتهم بأنفسهم*. *
- إياك ومقارنة طفلك أو طفلتك بالاطفال الآخرين،* أو حتى بإخوتهم أو خواتهم،* فالأطفال مثل الكبار،* مختلفون ويحبون ان* يكونوا مختلفين عن الآخرين انتبهي* إلى بعض عاداتك السيئة وتفاديها إلى أقصى حد وعلى عكس ذلك ابرزي* بطريقة* غير مباشرة خصالك الجيدة مثل اتزامك بمواعدك أو طريقتك في* التحدث أو اللياقة أو اللطف الخ ولكن كوني* طبيعية في* هذا إلى أقصى حد فالأطفال حساسون جدا ويستطيعون اكتشاف أي* محاولة*.
*- حاولي* تمالك نفسك وعدم إظهار خوفك في* أي* أمر حتى لا* يصاب أطفالك بالعدوى ويتكشفون ضعفك كوني* واقعية وابعدي* شعورك بتأنيب الضمير عندما تغيبين لبعض الوقت عن أطفالك،* فهذا من شأنه ان* يدفعك إلى تصرفات* غير طبيعية تربك نفسية الأطفال الصغار كأن تتودي* إليهم بمبالغة أو تكثري* من الهدايا*.
*- اضحكي* معهم وليس عليهم،* فهناك فارق بين مشاركة الأطفال مرحهم وبين السخرية منهم،* شاركيهم الفكاهة ولكن بعيد عن الإساءة إلى أي* شخص،* خاصة من الأقارب أو الأصدقاء كان* يقلد الصغار طريقة أحدهم في* التحدث أو حركاته ويدفعوك لمشاركتهم الضحك*.
==========
اللعب عند الأطفال.. أساس للنمو العقلي والنفسي
اللعب وظيفة اساسية للإنسان ليبلغ مستوى النضج في مراحل النمو المختلفة التي يمر بهاز وعن طريق اللعب ينمو الفرد ذهنياً وحسياً واجتماعياً إضافة الى الاستمتاع بالحياة التي يحياهاز ويعتبر اللعب أساس النمو العقلي والنفسي لدى الأطفال ولما قال بعضهم "الطفل الذي لا يلعب فاقد الحياة". وجميع الناس سؤاء اكانوا صغاراً أو كباراً يلعبون إلا ان الكبار لا يعتبرونه ضرورياً. و لكنهم يحبون القيام به. والأطفال يلعبون عندما لا يكون هناك أي شيء آخر ينشغلون به, أي عندما يكونون مرتاحين ن الناحيتين الجسمية والنفسية. واللعب سلسلة من الحركات يؤديها الفرد, هدفها التسلية وتتميز باختيار الفرد للوسائل التي يمارسها اللعب عن طريقها. واللعب حاجة من حاجات الفرد يحتاج إلى إشباعها وذلك بتوفيلا الألعاب المتنوعة وإتاحة الفرصة لممارستها دون عناء.
اللعب الضروري للطفل:
يعتبر اللعب وسيلة يفرغ الطفل من خلالها طاقاته الكبيره. ويتعلم ويكتسب المهارة باستعمال فكره وعضلاته. فالطفل الذي يستطيع بناء برج من الحجارة الصغيره... يحتاج الفرح الذي لا يستطيع أحدنا الوصول إلى حجمه, ونجاحه في هذه التجرية يجره إلى تجربة أخرى, الهم أن نبقى له بالمرصاد لتوجيه مواهبه وقدراته بهدف عدم استخدامها باتجاهات ضارة. ومن واجبنا تشجيع الطفل في تدريب حواسه وعضلاته.. بأن نعطيه لعاباً تحفزه إلى استخدام تنظيما جديدة من الحركات. وأهم ما يجب أن يتعلمه الطفل عن طريق اللعب هو التنسيق أو استخدام حواسه وعضلاته متعاونة لتحقيق هدف ما.
عندما يلعب الطفل:
كثيراً ما نميل الى اعتبار اللعب شسئاً عديم النفع ليس له غاية مرتقبه وكثيراً ما نسمع الآباء يأمرون أطفالهم بألا يضيعو وقتهم فيه, ولكن اللعب ليس على الاطلاق مضيعة للوقت, وإن كانت المبالغة فيه تعتبر كذلك.
واللعب أنواع: نوع يتعلم الطفل منه حقائق عن الأشياء المحيطة به, ومن هذا ما يتعلمه الطفل الكبير عن الآلات وعمل القاطرات والمحركات والعجلات وسكة الحديد. ونوع ثان يتعاونفيه عدد من الأطفال يلعبون معاً في جماعات متقابلين او متدافعين او مشتركين في لعبة منظمة.. والنوع الثالث ينبعث من الثاني وبتميز ويظهر مافيه من تخيل وإيهام. فالأب يضغي لطفله يناجي دميته, يستطيع أن يتعرف الشيء الكثير عن نفسه وخاصة أراء الطفل فيه, إذا أعار الموضوع شيئاً من التفكير.
يحدثنا علماء النفس أن اللعب غريزة, أي إنه واحد من تلك الميول التي تولد معنا, كالنزوع إلى الأكل والنوم – فكلنا يحب أن بلعب حتى في هذا العصر المزدحم. فاللعب عمل الطفل وهو ضروري لنموه وتنشئته, وأنه بدريب للحياة فكلما أجهد الطفل نفسه في لعبه كان أكثر صلاحاً للحياة المستقبلة.
إن لعب صغار الأفال يكون في الغالب كله عضلياً, حتى إذا كبروا اودادت حادتهم إلى اللعب العقلي, إن الطفل الصغير يلعب فيمارس الأشياء البسيطة التي تقع في متناول يده, فيتعلم كثيراً من صفات الأشياء التي يمارسها: صلابتها ووزنها ودرجة حرارتها وسهولة انكسارها أو صعوبتها, وبهذا يبدأ يعرف شيئاً عن دنياه التي يعيش فيها. إن اللعب بالأشياء العادية يعطي الطفل مرانا عظسم القيمة في استعمال اصابعه, ويمده بالمعلومات عن الأشياء التي تحيط به في حياته اليومية. ومن الجوانب المهمة في اللعب من ينطوي عليه من معنى المقدرة على العمل والإنجاز, فالطفل الذي يبني قلعة, أو يسابق في لعبه ما, قد يتأثر تأثيراً عميقاً ينجاحه أو فشله, لا في لحظة اللعب فحسب, بل في موقفه العام من الحياة أيضاً. فاللعب يمد الطفل بالمعلومات عن الدنيا التي يعيش فيها, والناس الذين يحيا معهم والذين سيختلط واياهم في حياته المقبلة.
الألعاب وسيلة لاكتشاف الذات:
اللعبة هي احدى المفردات الئيسية في عالم الطفل وهي احدى أدوات التعلم واكتساب الخبرة. ورغم اختلاف بيئة الطفل ومجتمعه المستوى الاجتماعي والثقافي لأسرته إلا أنها تمثل ضرورةلصياغة وجدان وعقل الطفل على مدى سنوات طويلة من عمره. فالألعاب بالنسبة للطفل هس وسيلة لاكتشاف ذاته وإثارة خياله, مادة للتنفيس عن انفعالاته وشاعره المكبوته, وعامل اساسي يساعد على تكوين شخصية الطفل ونموه البدني والعقلي والنفسي ووسيلة متميزة لقدراته على الابتكار والإبداع, وتدريب حواسه وعقله وجسمه, بالاضافة إلى ما تمنحه للطفل من متعة وتسلية ومعرفة.
لذلك يجب الاهتمام أكثر بلعبة الطفل, وعدم المبالغة من قبل أولياء الأمور ف تقدير مواهب أطفالهم الذهنية بشراء اللعب المخصصة لمن يكبرونهم سناً بدعوى أن عصرنا هو عصر الكمبيوتر وأن ذكاء الطفل يتجاوز عمره, أن الألعاب التي تفوق سنه قد تفوق مداركه وقدراته وتؤدي به الرغبة إلى الظهور يمظهر المتفوق ذهنياً أمام والدية ألى الانفعال والتوتر والعصبية لكي يتغلب عليها وتجعله منعزلاً ومحبطاً حينما تتغلب عليه.
وظائف اللعب:
- اللعب يهيئ للطفل فرصة فريدة للتحرر من الواقع المليئ بالالتزامات والقيود, والحباط والقواعد والأوامر والنواهي, لكي يعيش أحداثاً كان برغب في أن تحدث له بشكل آخر. - إن النشاط الحر لا يحدث فقط في سبيل الترفيه. وإنما هو الفرصة المثلى التي يجد فيها الطفل مجالاً لا يعوض لتحقيق أهداف النمو ذاتها. - مثل هذا النشاط يكسب الطفل معارف جديده. ويتمثل ذلك في العلاقات السببية التي يكتشفها الكفل بين الفعل ورد الفعل, أو بين ما يقوم به أو ما يترتب عليه من نتائج. - اللعب يهيء الفرصة للطفل كي يتخلص ولو مؤقتاً من الصراعات التي يعاينها, وأن يتخفف من حدة التوتر والإحباط الذين ينوء بهما. - يكون لدى الطفل فرصة للعب الأدوار. ففي اللعب الايهامي يقوم الطفل بأدوار التسلط وأدوار الخضوع معاً. ففي الوقت نفسه يلعب دور الأسد ودور الفريسة, أو دور الوالد ودور الرضيع, وغير ذلك من الأدوار التي يمكن أن تتراوح ما بين أشد الكائنات قوه وتسلطاً ,اكثرها انصياغاً وضعفاُ.
أهداف الألعاب:
تهدف الألعاب إلى تنمية قدرات الطفل المختلفة وإلى تحرير طاقاته والترويح عنه, وبواسطة اللعب يختبر الطفل الحياة وبتعرف على عالمه, ويختبر أولى محاولاته للتأثير في العالم الخارجي لإثبات الذات وتكوين الروابط وصنع اللأشياء.
وعن طريق اللعب يتمكن الطفل من تحقيق نمو جسمي متناسق. كما يساعد الحواس على التدرب ويهيئها للتعلم. كما يضمن اللعب اجدد الطاقات اللازمة للحوية والنشاط. أما من ناحية الحركة, فإن اللعب يضمن إنفاق الإشارات وبناء المهارات وتنمية التآزر الحسي الحركي مثل خبرات التحليل والتركيب, وينفس عن التوتر الجسمي والإرهاق العضلي. وينمي خبرة اختيار اللعب والابتكارية والتعليمية.
فوائد اللعب:
- يعد اللعب مصدراً مهماً من مصادر نمو النشاط الجسمي والعقلي. - تساعد اللعب على تقوية الإرادة وحسن التصرفز - اللعب يقتل الميل الى البطالة والفراغ. - اللعب ينظم الغرائز ويمنع تهيج الجهاز العصبي. - يساعد اللعب على الخيال والتفكير وتطوير الذاكره وشحذ الذهن. - يساعد اللعب على نمو العلاقات الاجتماعية وتكوين الشخصية الاجتماعية المطلوبة وذلك بإتاحة الفرص المتعددة للطفل لتكوين علاقات اجتماعية متبادلة بينه وبين أقرانه عن طريق تمثيل الأدوار الاجتماعية. - يساعد اللعب على نمو العضلات وخفة الحركة عن طريق ممارسة الرياضة بأشكالها المتنوعة. - يساعد اللعب على النمو العاطفي لدى الطفل. فهناك ألعاب تتطلب من الأطفال التعاون فيما بينهم لأداء العمل مثل بناء جسر يلعبون عليه. - يساعد التنفيس عن التوترات التي تنتاب الطفل وذلك نتيجة لتعرضه لمثيرات بيئية مختلفة.
وهكذا نلاحظ أن اللعب يساعد على نمو الطفل في جميع لنواحي: فهو يسمح باستكشاف الأشياء العلاقات بين الأشياء, وهو يسمح بالتدريب على الأدوار الاجتماعية, وهو إلى جانب ذبك يخلصه من انفعالاته السلبية, ومن صراعاته وتوترة, ويساعده على اعادة التكيف كل ذلك دون ما مخاطرة أو تعرض لنتائج ضارة.
==========
ألعاب الفيدو تنمى مهارات الادراك البصري
لندن : قد لا تكون الساعات التى يقضيها الاطفال فى مزاولة ألعاب الفيديو خالية من تنمية الذهن كما يعتقد كثير من الاباء. وأيا كان نوع اللعبة فان الحركة السريعة لالعاب الفيديو يبدو أنها تحسن مجموعة من المهارات البصرية. وقالت دافنى بافيليه من جامعة روشستر فى نيويورك فى خلاصة بحث أرسلته الى دورية نيتشر العلمية "برغم أن مزاولة ألعاب الفيديو قد تبدو خالية من التنمية الذهنية الى حد ما فهى قادرة على احداث تغيير جذرى فى عملية الانتباه البصري." وفى أربع تجارب اكتشفت بافيليه وزميلها س. شون جرين أن الاناس الذين زاولوا ألعاب الفيديو عدة مرات أسبوعيا على مدى ستة أشهر يمكنهم مراقبة معلومات مرئية معقدة بسهولة أكثر ممن لم يزاولوا الالعاب. لكن عندما درب الباحثون المبتدئين على احدى الالعاب لمدة عشر ساعات تحسنت لديهم مهارات التحليل البصري. وقالت بافيليه "باجبار اللاعبين على أداء عدد من المهام المتنوعة فى وقت متزامن تزيد ألعاب الفيديو المشتملة على الحركة من الحد الاقصى لثلاثة خصائص مختلفة للانتباه البصري".
| |
|
سفيره الحب مشرفه عامه للموقع
عدد المساهمات : 536 تاريخ التسجيل : 03/04/2010
| موضوع: رد: ((ملف شامل))لكل ام-عن صحه وتربيه وتغذيه الاطفال@لجميع المواضيع من المهد لسن المراهقه@ الإثنين أبريل 26, 2010 8:31 pm | |
| تدريب الطفل على الحمام
يحتاج تدريب الطفل على عملية الذهاب الى التواليت عند الشعور بالحاجة للتغوط للصبر والتفهم من قبل الاهل ويجب عدم إجبار الطفل على عملية التدرب هذه قبل أن يكون مستعدا لها فالطفل يبدأ بإظهار الإشارات والتنبيهات حول حاجته للذهاب الى التواليت بعمر سنة ونصف السنة الى عمر سنتين وهذا هوالعمر المناسب للبدء بتدريب الطفل ويجب ان يكون الطفل عندها راغبا بعملية التعلم هذه وليس خائفا منها او يجد أية صعوبات خلالها ويجب عدم إجبار الطفل بالقوة أو بالعقوبات أثناء عملية التدريب.
هناك بعض الحالات التي يفضل فيها تأجيل عملية تدريب الطفل:
مثلا عند الإنتقال الى سكن جديد أو عند ولادة أخ جديد للطفل وعند وجود حالة وفاة في العائلة أو وجود شخص مريض بشدة في المنزل.
العلامات التي تدل على استعداد الطفل لعملية التدريب :
بقاء الطفل دون تبول لمدة ساعتين على الاقل. عندما تصبح عملية التبرز منتظمة والطفل يخبر والديه بأنه يرغب بالتبرز. ظهور علامات الرغبة في التبول أو التبرز على ملامح الطفل مثل وجهه أو وضعيته أو كلامه. عندما يصبح الطفل قادرا على تنفيذ بعض الطلبات الشفهية التي تطلب منه. عندما يصبح قادرا على الذهاب الى الحمام وحده وقادرا على نزع وارتداء ثيابه وحده. عندما يظهر انزعاجه من توسيخ حفاضه بالبول او بالبراز.
الخطوات المتبعة في عملية التدريب :
الخطوة الأولى :
يجب أولا تحديد الكلمات التي ستستخدمها لتعريف الطفل بأعضاء جسمه ولوصف البول والبراز ومن المفضل استخدام الألفاظ العادية لوصف هذه المفرزات على بول وبراز ويجب عدم استخدام كلمات مثل كريه أو نتن لكي لا يشعر الطفل بالخجل.
الخطوة الثانية :
يجب هنا شراء نونية لأنها اسهل للاستخدام من قبل الطفل في المراحل الاولى من حيث الوصول اليها والجلوس عليها ويطلب من الطفل الجلوس على النونية لمدة دقائق مقلدا عملية التبرز حتى لو لم يتبرز بالفعل في البدء ويجب على الأم أن تكون مرحة في عملية تدريب الطفل على الجلوس هذه ودون إكراه للطفل ومن الممكن ان تقوم الأم بتدريب البنات الإناث من خلال الطلب منهن القيام بعملية تقليد للأم ويقوم الأب بتدريب الذكور بأن عليهم ان يقلدوه بذهابه الى التواليت لأن الطفل يتعلم من الأشياء التي يراها اكثر مما يتعلم من الاشياء التي تطلب منه.
الخطوة الثالثة:
يجب تعليم الطفل ان يخبر والديه عندما يشعر بالحاجة الى التغوط وفي البداية قد لا يتم ذلك الا بعد أن يكون الطفل قد تبول او تبرز وهذا شيء مقبول في البداية ويمكن منح الطفل مكافأة بسيطة عندما ينجح في اخبار والديه برغبته قبل ان يتبرز او يتبول.
الخطوة الرابعة
:بعد ان يصبح الطفل قادرا على استخدام النونية اي انه اصبح يدرك معنى الشعور بالرغبة بالتبول يجب البدء بتدريبه على الجلوس عليها بعد كل وجبة طعام لأن الانسان الطبيعي يشعر بالرغبة في التغوط بعد تناول الطعام بقليل ويجب هنا ايضا تعليم الطفل قواعد الصحة العامة مثل غسيل اليدين بعد كل تغوط او تبول وكذك تعليم البنات الصغيرات كيفية تنظيف المنطقة التناسلية عندهن حيث يجب ان تكون عملية المسح من الامام نحو الخلف منعا لانتقال الجراثيم من فوهة الشرج الى فوهة البول. الخطوة الخامسة: وهنا يجب الانتقال من استخدام النونية الى عملية الذهاب الى التواليت ولا مانع من تطبيقهما معا لفترة قصيرة واذا كان الطفل يرفض الجلوس في التواليت فلا مانع من ان يقوم بعملية التبرز بوضعية الوقوف او نصف الجلوس في البدء حتى يتعلم ان المكان المناسب هو التواليت.
ملاحظات :
يصبح معظم الأطفال قادرين على السيطرة على عملية التبرز بشكل جيد بعمر ثلاث الى اربع سنوات. يجب عدم توقع الحصول على نتائج سريعة لان عملية التدرب تحتاج للصبر والتأني. يجب منح الطفل المتعاون مكافآت بسيطة. يجب عدم معاقبة الطفل غير المتعاون الذي يفشل في عملية التدرب وعدم توبيخه او معاقبته.
المصدر عن موقع طبي
البنات أسرع تعلما من الأولاد
يُذكر أن بحثا جديدا نُشر الأسبوع قبل الماضي في الدورية العلمية التابعة للأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال والمعروفة باسم Pediatrics، قد وجد أن أغلب الأطفال لا يتقنون السيطرة على عمليتي التبرز والتبول إلا بعد تجاوزهم السنة الثانية من عمرهم، كما أثبت ما تعرفه الكثير من الأمهات من تمكن البنات من إتقان جميع المهارات الخاصة بذلك قبل الأولاد. وقد حدد البحث متوسط عمر الأطفال الذي يتم فيه عملية التحكم بين سن 24 إلى 30 شهرا. ومن بين ما توصل إليه البحث: أولى المهارات ظهورا هي القدرة على النوم ليلا دون تبرز (عند سن 22.1 شهرا) أولى المهارات ظهورا هي فهم الطفل للألفاظ الدالة على التبول والتبرز (24.5 شهرا) آخر المهارات ظهورا هي القدرة على تنظيف أنفسهن بعد عملية التبول والتبرز(عند سن 48.5 شهرا) آخر المهارات ظهورا هي قدرة الطفل على تنظيف نفسه بعد عملية التبول والتبرز (45.1 شهرا) متوسط العمر لعدم التبول ليلا (32.5 شهرا) متوسط العمر لعدم التبول ليلا (35شهرا) متوسط العمر الذي تتمكن فيه الطفلة من الدخول إلى الحمام منفردة للتبول (33 شهرا) متوسط العمر الذي يتمكن فيه الطفل من الدخول إلى الحمام منفردا للتبول (37.1 شهرا)
التبول اللاّإرادي.. مقلق الأمهات
ومع كل هذا، فإن الكثير من الأطفال يعانون مما يعرف بالتبول اللاإرادي، وهو ما يقلق الأمهات. ومن أجل طمأنة الأمهات فلا بد من ذكر أن الكثير من الأطفال يعانون من التبول اللاإرادي كجزء طبيعي من عملية نضجهم وتكوينهم. فحسب الإحصائيات المرصودة في هذا المجال فإن التبول اللاإرادي يختفي في الأطفال بعد سن الخامسة بمعدل 15% من الحالات كل عام. وذلك حيث يعاني 10% من الأطفال في سن الخامسة من التبول اللاإرادي بشكل طبيعي وفي بعض الإحصائيات تصل تلك النسبة إلى 20% ثم 5% من الأطفال في سن العاشرة و1% من الشباب في سن الثامنة عشرة. يُذكر أيضا أن التبول اللاإرادي منتشر بين الأولاد بمعدل مرتين عنه في البنات.
أما عن أسباب التبول اللاإرادي الليلي فهي:
نمو ونضج جسماني أبطأ لدى الطفل: حيث قد يكون سبب التبول اللإارادي الليلي بين عمريّ الخامسة والعاشرة هو قلة سعة المثانة أو طول فترات النوم أو عدم نضج جهاز الإنذار داخل الجسم الذي ينذر بامتلاء المثانة وبداية تفريغها. هذا النوع من التبول اللإارادي يختفي حين ينضج جهاز الإنذار لدى الطفل أو تزيد سعة مثانته. 1. نوم الطفل نوما عميقا لا يستطيع أثناءه الإحساس بامتلاء مثانته. 2. زيادة إنتاج البول أثناء النوم: عادة ينتج الجسم الهرمون المضاد للتبول anti-diuretic hormone بشكل أكبر أثناء فترات النوم والذي يقلل من عملية إنتاج البول في هذه الفترة. إلا أن بعض الأطفال لا ينتجون كميات كافية من هذا الهرمون، وهو ما يؤدي إلى زيادة إنتاج البول ليلا. يبدأ إنتاج كميات مناسبة من الهرمون تدريجيا مع تقدم عمر الطفل. 3. التوتر العصبي: مثل الذي ينتج عن ظروف أسرية غير مستقرة أو غضب الوالدين أو قدوم مولود جديد. يُذكر أن التبول اللاإرادي في حد ذاته قد ينتج عنه توترا عصبيا للطفل، وهو ما قد يزيد من المشكلة إذا لم تتعامل الأسرة معها بلطف وحكمة. 4. الوراثة: اكتشف علماء هولنديون عام 1995 موقعا على الكروموسوم 13 اتضح أنه مسئول جزئيا عن التبول اللاإرادي الليلي. وتوصل فريق العلماء إلى أن الطفل الذي عانى أحد أبويه من التبول اللاإرادي الليلي يكون احتمال إصابة الطفل بنفس المشكلة 44%. أما إذا عانى الأبوين معا منه فاحتمال إصابة الطفل تصل إلى 80%. 5. الاختناق النومي الانسدادي: الذي قد ينتج عن تضخم اللوز أو الزائدة الأنفية adenoids. وفي هذه الحالة يكون التبول اللاإرادي الليلي عرض من أعراض الحالة. 6. أسباب عضوية: كوجود عيب خِلْقي في عمود الطفل الفقري المعروف باسم spina bifida، وهو ما ينتج عنه تلف بالأعصاب، وبالتالي إلى التبول اللاإرادي أو وجود عائق عضوي بالمثانة أو مجرى البول، وهو ما ينتج عنهما زيادة امتلاء المثانة، وبالتالي إلى تسرب البول. 7. أسباب مرضية: كإصابة الطفل بمرض السكر أو بالتهابات بالجهاز البولي.
يذكر أن 1% فقط من حالات التبول اللاإرادي الليلي يمكن إرجاعها إلى أسباب مرضية أو عضوية معينة.
كيفية التعامل مع التبول اللاإرادي الليلي
أهم نصيحة لأي أم هي عدم القلق من وجود هذه الحالة والتعامل مع الطفل بلطف وحب؛ حيث إن زيادة التوتر قد ينتج عنها زيادة تفاقم المشكلة. وينبغي على الأم الاهتمام بعدم شرب الطفل لكميات كبيرة من السوائل قبل النوم خاصة السوائل التي تحتوي على مادة الكافيين المدرّة للبول مع ملاحظة عدم ترك الطفل عطشان، ومع العلم بأن هذه الخطوة ليست من الأهمية التي يعتقدها الكثيرون؛ حيث إن عملية تكوين البول يتم على ما شرب على مدار عدة أيام وليس على مدار عدة ساعات فقط، هذا بالإضافة إلى إدخال الطفل إلى الحمام قبل النوم وإيقاظه من النوم عدة مرات ليلا من أجل التبول. ولا يجد أطباء الأطفال مانعا من ارتداء الطفل كافولة أثناء النوم في حالة تقبل الطفل لذلك؛ حيث إنه لا ينبغي علينا معاقبة الطفل بتركه مبلولا أثناء النوم. وقد تنجح في بعض الحالات الوسائل التحفيزية التي تشجع الطفل كلما استيقظ من النوم صباحا دون بلل كإعطائه مكافئة ما أو وضع نجمة على لوحة شرف لكل ليلة ناشفة. هناك أيضا بعض التدريبات التي قد تنفع الطفل كتدريبه أثناء النهار على إطالة الفترات بين دخول الحمام، من أجل زيادة سعة المثانة أو مطالبة الطفل بمحاولة إيقاف سير البول أثناء عملية التبول في الحمام عدة مرات من أجل تقوية العضلة العاصرة. وفي النهاية نهمس في أذن كل أم مطلوب الحنية والصبر أثناء تعليم طفلك التبول الإرادي وستسعدين بالنتائج.
| |
|
سفيره الحب مشرفه عامه للموقع
عدد المساهمات : 536 تاريخ التسجيل : 03/04/2010
| موضوع: رد: ((ملف شامل))لكل ام-عن صحه وتربيه وتغذيه الاطفال@لجميع المواضيع من المهد لسن المراهقه@ الإثنين أبريل 26, 2010 8:36 pm | |
| اسئلة الطفل كيف نجيب عليها ؟؟
يبدأ الطفل بالاسئلة في نهاية سن الثانية حتى سن الخامسة وتكون تلك الاسئلة ناجمة عن عدة دوافع كخوف الطفل ورغبته بالاطمئنان او رغبته بالمعرفة او لجذب انتباه والديه او لسعادته انه استطاع ان يتقن الكلام والفهم وغيرها من اسباب و قد يحرج الوالدين اثناء طرح الطفل لبعض الاسئلة عليهما ولايجدان الاجابة المناسبة للرد فيعمد بعضهم لأسكاته او اعطائه معلومات خاطئة فيقتلون تلك الاسئلة في مهدها ويكفون الطفل عن تكرارها وقد يشعر الطفل بعدم الثقة بوالديه اذا مااكتشف انهما يكذبان عليه ويعطيانه معلومات خاطئة ويلجأ للخدم او الاصدقاء في اعطائه تلك المعلومات وعندما يكفانه ويمنعانه عن الاسئلة يشعر بالذنب فيكون عرضة للقلق او الخجل وزعزعة ثقته بنفسه فكل تلك الاساليب بلا شك خاطئة فمن المفترض ان لانهمل اسئلة الطفل ولا نكفه عن السؤال بل يجب ان نشوق الطفل الى المعرفة النافعة واجابته على قدر فهمه عن تلك الاشياء التي يسأل عنهاوان تكون الاجابة محددة ومبسطة وقصيرة لايتطلب الامر فيها التدقيق والدخول في تفاصيل ولاتفتح للطفل الطريق الى التعمق في اسئلة اخرى سندرج هنا بعضا لاسئلة الطفل التي يسألها غالبا وكيف يجيب المربي عنها :
1-الطفل : من هو الله ؟؟ واين يوجد ؟؟. الأم : الله هو الذي خلق كل شيئ وليس كمثله شيء وهو غفور رحيم رزاق كريم يحب الاطفال ويأمر الكبار برعايتهم وافهامهم الخير لهم وللناس اجمعين وهو يحاسبنا على اعمالنا الجيدة والسيئة ثوابا اوعقابا.والله موجود في كل مكان وان كنا لانراه.
2- الطفل :هل الله انسان مثلنا؟ الأم : لا ليس مثلنا الله خلقني وخلقك وخلق كل الناس خلق الاشجار والانهار والبحار وكل شيء في هاذي الدنيا هل استطيع انا او انت او أي شخص اننا نخلق انسان ؟ فالله ليس انسان مثلنا بل هو مصدر القوة واذا اراد قال للشيء كن فيكون .
3-الطفل : ماهو الموت ؟ الأم : هو مثل نومنافي الليل ، ولكنه نوم أطول ، نصحو بعده عندما يريد الله في يوم الحساب او يوم القيامة .
4-الطفل : ماهو يوم الحساب يو القيامة ؟ الأم : يوم الحساب يوم يحاسب فيه الله الناس على ماقدموا من اعمال في هذه الدنيا من عمل خيراواطاع الله يدخله الجنة ومن عمل شرا وعصى الله يدخله النار
5-الطفل :اين توجد الجنة وماذا فيها ؟؟ الأم : الجنة مكان جميل وفيها كل شيء تتمناه فيها ملاهي وشكولاته وحلويات ولعب وكل شي تحبه مخبيها ربنا عنده يذهب اليها الناس الصالحين الذين يعملون الخيرويسمعون كلام ماماوبابا ولايؤذون اصحابهم
6- الطفل : اين توجد النار وماذافيها ؟؟ الأم : النار مكان سيء وقبيح مافيها مكيف حاره مره ولافيها العاب ولاهواء ولاحاجة ربنا مخبيها عنده عشان يعاقب بهاكل من يعمل الشر ولايسمع كلام ماما وبابا او يؤذي اصدقائه او مايصلي او مايصوم ويعصي الله ومايطيع اوامره.
7-الطفل : كيف جئت الى الدنيا ؟؟ الأم : الله خلق كل شيء زوجين : ارنب وارنبه ، ديك ودجاجة ، رجل وامرأة ، يتزوجان على معرفة من الناس بعقد شرعي فتحمل المرأة في بطنها الطفل تسعة شهوروتلده فيعيش مع امه وابيه حتى يكبر ليعود من جديد ويتزوج ويكون اسرة جديدة .
8-الطفل : لماذا يولد بعض الناس مشوهين او اصحاب عاهة ؟ الأم : لكي يذكرنا الله سبحانه وتعالى بالنعمة التي انعمها علينا بأن خلق معظمنا اصحاء فنشكره على ذلك وليذكرنا بضغفنا امام قدراته فلا نصاب بالغرور بل نتواضع ويعاون بعضنا بعضا وبعد يوم الحساب سيعيش الذين يفعلون الخير حياة ابديه اصحاء في جنات النعيم ان شاء الله
9-الطفل: لماذا هناك اغنياء وفقراء ؟بل لماذا يعيش بعض الاشرار في قصور وبعض الاخيار في اكواخ ؟ الأم : ان كل مافي الحياة الدنيا من زرق هو من الله سيحانه ، والله يمتحن عباده ، فأحيانا يعطي الانسان الطيب الرزق ليمتحن عطاءه للاخرين ، واحيانا يحرمه الرزق ليمتحن صبره وتحمله في الايسرق ولايحقد ، وكلما عاش الانسان الطيب في هذه الحياة المؤقته صابراعظم ثوابه يوم الحساب ، اما الانسان الذي كثر رزقه ولم يعط لاخرين واساء اليهم ، فإنه سيعذب يوم الحساب عذابا عظيما لأنه لم يقدر نعمة الله .
10-الطفل : يسأل امه لماذا حدث الطلاق بينك وبين ابي ؟ الأم :لأني انا ووالدك غير سعداء في بيت واحد وسيعيش كل منا في منزل لوحده مثلك انت وصديقك تلتقيان مع بعضكما ولكن لاتسكنان في نفس المنزل ولكن انا احبك وبابا يحبك وستزور والدك ثم تأتي الي .
11- الطفل :لماذا لايلد بابا طفلا ؟؟ الأم : الله خلق النساء لتلد وتربي الاطفال وخلق الرجال ليقوموا بالاعمال التي تحتاج لقوة .
=========
نصائح طفل لأمه
أرجوك يا أمي لا تفسديني بالدلال وإعطائي كل ما أطلب من لعب أو طعام أو مال .
- أرجوك يا أمي لا ترهقي أعصابي بالإهمال أو تتركينني أصرخ وأتألم فوق الاحتمال .
- كوني حازمة معي ، فالحزم مفيد والتردد رديء ، فإن قلت لا فاجعليها لا ، وإن قلت نعم فاجعليها نعم حتى أشعر بالأمان والثقة .
- لا تتركيني أصنع أشياء رديئة وأعتاد عليها ، فالمرء هو نتاج عاداته .
- لا تهينني أمام الغرباء والأقرباء إن أخطأت ، فالنصيحة في السر أفضل .
- لا تجعليني أشعر أن أخطائي لا تغتفر ؛ لأن ذلك يضيق على وسع الحياة .
- لا تكثري في لومي وسبي ، فأنا حينئذٍ سأصم أذني .
- حاوريني إذا استفسرت ، وأجيبيني إذا سألت ، حتى نتصادق دومـًا ولا أبحث عن بديل .
- لا تقولي إنك لا تخطئين ؛ لأنني إذا صدقتك وأخطأتِ فقدت الثقة بك ؛ لأني سأصدم وأكتشف حقيقتك .
- اقبلي عذري إذا تأسفت ، واغفري لي إذا أخطأت ، حتى أتعلم فضيلة التسامح .
- لا تنسي أن الحب أفعال وليس أقوال ، وكلما حسن فعلك زاد حبي لك وللناس .
- أعطيني الأمان ، أعطيني الحنان ، أكن لك خير الأنام .
- علميني آداب الطعام حتى يثني عليَّ الضيوف ، ويقولون : يا لها من أم عظيمة أحسنت الأدب .
- علميني احترام الناس وخاصة الجيران والكبار .
- علميني متى أقول من فضلك ، إذا أردت شيئـًا من إنسان أو لو سمحت ؟ وإن قدم لي أحد شيئـًا أحبه أقول له : شكرًا لك .
- علميني أن أعترف بخطئي مع الآخرين ، وأقول : آسف لقد أخطأت .
- أمي .. أنا مقلد لك ولأبي ، سأحاكي فعلكما قبل قولكما .
- علميني الحب والحنان والرحمة ومبدأ العطاء في مقابل الأخذ .
- علموني الصلاة وحب الله تعالى ورسوله – صلى الله عليه وآله وسلم - بالترغيب وطمعـًا في الثواب لا بالترهيب والعقاب .
- قدروني معنويـًا إن أحسنت أو أكلت ، ولا ترشيني ماديـًا إن غضبت أو عن الطعام امتنعت ، فالتربية تحتاج إلى وعي وحنكة .
- علموني آداب الاستئذان معكم في البيت .
- علموني كيف أعبر الطريق وانظر إلى اليمين واليسار ، وأفهم معنى ضوء الإشارة ، فالأحمر معناه قف ، والأصفر معناه استعد ، والأخضر معناه سر .
- إذا وجدتيني مصرًا على أخذ لعبة طفل منه في سنوات عمر الأولى لأني أحب ذلك ، فقولي لي : الآن ما رأيك فيها ، إنها حقـًا جميلة .. دعها الآن ، وهيا نذهب لنشتري بعض الحاجيات ، أو نلعب بلعبة أخرى ، وأغريني بالذهاب أو اللعب بشيءٍ آخر ، حينئذٍ سأدع للطفل لعبته ولا أصرخ ولا أعاند .
- اشغلوني بشيء حتى لا أشغلكم .[/
=========
طفلي يعشق الألعاب الحربية!
الالعاب الحربية تشد انتباه طفلك دائماً، وهي متنوعة، وتختلف بتصاميمها الجذابة .. هذا ما تلاحظينه اكثر عبر الاعلانات التي تروج لها .. اذاً، كيف تتصرفين حيال هذه الالعاب؟ لا يحلم ألا بالالعاب الحربية كالرشاشات. والعاب الفيديو، أأجارية واشتري له ما يريد؟ام امنعه عنها، وفي الحالتين ما هو التأثير الذي يتركه تصرفنا عليه.
هل تجعل هذه الالعاب الطفل عدوانياً؟
ليس لان طفلك يلعب بشاحنة سيصبح عندما يكبر سائقاً، وكذلك الأمر ليس لانه يحب الالعاب الحربية يصبح بالتالي محارباً، فقد يتخلص من العدوانية المكبوتة لديه بواسطة الالعاب الحربية، يعطيه السلاح قوة من خلالها يستطيع ان يقرّر مصير كل شيء، ويضع القانون الذي يريد. كما يمكنه ان يدافع عن نفسه، أو أن يهجم على احدهم أو أن يقتل. وعندما يضغط على الزناد، أو يسحب الليزر، يشعر طفلك بقوة عظيمة، وقدرة في تحديد مصير من حولة ؟؟! طبعاً كل هذا يحدث في خياله، ان هذه الحوافز الغضب والعنف الكامنين في داخله سيتقبل بسهولة لعب دور الطفل الهادئ المطيع والمهذب الذي يسمع ما يقال له.
اتمنعين الالعاب العنيفة في المنزل؟
يمنع بعض الأهل أولادهم من ممارسة ايه لعبة عنيفة أو حربية داخل المنزل، سواء استخدام المسدسات والرشاشات أو الالعاب الاكثر تطوراً، او حتى البلاستيكية منها، العدائية تخلق مع الأطفال وتنمو معهم، ويعتبر هذا الامر خارجاً عن ارادتهم، ولايمكن للأهل ان يمنعوا أطفالهم من تصرف معين او من ممارسة لعبة معينة، فأحياناً كثيرة يوجه الولد اصابعه على شكل مسدس، اذا لم يملك مسدساً، او انه يصنعه من خشب، فالطفل يصنع دائماً ما يحتاجه. واذا لجأ الى العاب مماثلة فإن ذلك يعود بسبيين أساسين:
أولاً: يحتاج الطفل الى اخراج كل ما في داخله من طاقة.
وثانياً: يريد ان يتشبه ببطل اسطوري ما فيستخدم اساليبه واسلحته، فبواسطة العاب الليزر يمكنه ان يصبح بسهوله البطل الذي يريد، ويمارس مغامراته، ويسعى الى النجاح والتألق. وغالباً ما يقلد الاطفال الابطال الخيرين الذين يسعون لاحقاق الحق ودفع الظلم ومحاربة القتلة، وهنا لا يكون الموضوع خطراً، ولكن احترسي من ان يقلد طفلك شخصية شريرة تعكس الكراهية والحقد وتسعى الى الحاق الاذى بالناس، فلا تدعيه يستمر في تأثره بهذه الشخصية، اشرحي له مفهوم الخير والشر لكي لا ينجر ألى الخرافات، بل اعملي على ان يعود الى أرض الواقع. كما قد تزيد هذه اللعبة من ثقة الطفل بنفسه، وتمني القيم لديه اذا احسن الاهل التوجيه. فهناك فكار وعقائد معينة يسعى الاهل لايصالها الى اطفالهم: القوة الحقيقية لا تكمن في الضرب والقتل، بل قبل كل شيء بالحوار وفرض احترامنا على الغير واحترام الجميع.
هل يتأثر اطفالنا بالتلفزيون؟
تقتصر الرسوم المتحركة التي يشاهدها الاطفال على الابطال الاقوياء هذا من جهة، ومن جهة ثانية تأتي البرامج الوثائقية والمعلوماتية لتتكلم عن تطوير الاسلحة، وتبث صور الحروب، ويشاهد الاطفال في بداية أعمارهم مدة البرامج وهذا العنف، ما ينعكس سلباً عليهم، ولكن هل يتحمل التلفزيون مسؤولية تعلق الأطفال بالالعاب الحربية؟ قطعاً لا، إذ نجد جميع اطفال العالم يتعلقون بهذه اللعب، وحتى حيث لا يكون هناك تلفزيون. والفرق انه في السابق كان الطفل يخترع لعبته التي يرغب اما اطفال اليوم فيبتاعون اللعب من المتاجر وهي اكثر تطوراً، خصوصاً ان طفلك يتابع الحملات الاعلانية والبرامج التي تظهر هذه الالعاب والحقيقة الصعبة الوحيدة التي يواجهها الاهل اليوم هي معرفة قول "لا"، لا لمشاهدة التلفزيون كل الوقت، لا لشراء الكثير من الالعاب الحربية.
لا تمنعيه من العاب الفيديو ولكن...
كل هذا يتوقف على اللعبة، فاختاري له الالعاب التي تناسب عمره وامنعيه من الالعاب التي لا تناسبه ولو أصر على الحصول عليها، ومن المهم جداً ان تختاري اللعب برفقته، واجلسي معه عندما يمارسها وراقبي تفاعله معها. كما يستحسن تجنب منعه منها، لانه سيفعل ذلك خفيه عنك خصوصاً عند احد اصدقائه، وناقشي اللعبة معه باستمرار وذكريه أنها مجرد لعبه، تماماً كالافلام التلفزيونية، فهي ليست حقيقة.
تخلق العاب الفيديو حالاً من الاندماج بين الطفل واللعبة، حتى يصبح جزءاً منها، ويشعر بالاثارة والتوتر، وكلما ادمن اللعب، كلما تسربت جرعة من العنف الى داخله، ليعيش بالتالي في عام من العزلة والانفصال عن الواقع، ويزول لديه الاحساس بالزمان والمكان، وتقل رغبته في تناول الطعام او القيام بأشياء مفيدة. وقد يقودة الامر إلى التقليد الاعمى للالعاب، فيشرع في تطبيق ما يلعبه، إذ يشعر انه يتمكن منه مثل القيادة بسرعة جنونية مثلاً. لذا نناشد الاهل مراقبة هذه الالعاب، وتحديد الاوقات للعب بها، فلا تدعي طفلك يلعب اكثر من عشر دقائق يومياً، وما من مشكلة اذا شاركته اللعب، فقد يستفيد وتستفيدين انت من مشاركته في ما يجب.
| |
|